الأحد، 31 مارس 2013

المأكل والمشرب والتزاوج عند الجان ...





مأكل الجان :
 

روي في صحيح مسلم عن ابن عمر أن النبي محمدا قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله"[25]، وفي مسند الإمام أحمد عن النبي محمد قال: "من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان".[26]
وفي مسند الإمام أحمد أيضًا عن النبي محمد قال: "إذا دخل الرجل بيته فذكر اسم الله حين يدخل وحين يطعم، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء هنا، وإن دخل ولم يذكر اسم الله عند دخوله، قال: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء"،[27][28] وتم تخريجه في صحيح مسلم أيضا، وفي هذه النصوص من كتب السيرة النبوية دلالة صريحة على أن الجن والشياطين تأكل وتشرب.
تأكل الجن الروث والعظام ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي محمد أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له: "ولا تأتيني بعظم ولا روثة"،[29] -نهاية حديث البخاري هنا-، ولما سأل أبو هريرة النبي محمد بعد عن سر نهيه عن العظم والروثة، قال: "هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد من جن نصيبين فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: وأن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعامًا". وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنه زاد إخوانكم من الجن"[30] وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود: أن النبي محمد قال: "أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن"، وسألوه الزاد فقال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، وأوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم". فقال رسول الله: "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم".[31]

التزاوج عند الجان :  

 النكاح وارد بين الجن للتكاثر والذي يعرف عنهم أنهم يتزاوجون كما ورد ذلك في نص القرآن بقوله: Ra bracket.png فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ Aya-56.png La bracket.png[32] (سورة الرحمن, الآية 56)، وقد زعم قوم أنهم لا يتناكحون وهذا القول تبطله الأدلة الصريحة من القرآن والسنة، حيث دلت الآيات على صلاحيتهم للتزاوج، وقد حاول بعض الناس الولوج في كيفية النكاح من الإنس وهذا وهم غير حقيقي لاختلاف الجنس بين البشر والجن، ولكن كره العلماء الخوض في هذه المسائل وعللوا ذلك بقولهم: "إذا وجدت امرأة حامل فقيل من زوجك؟ قالت: من الجن فيكثر الفساد"، ولقد أنكرهُ علماء المسلمين وقال بعضهم جائز ولكن لو تم ذلك وحصل بين الإنس والجن تزاوج فكيف نقرر ما لا نرى، بل يأتي من هذا الباب شر كثير، وكيف يحدث التآلف بين أجناس متخالفة في الخلق فتصبح الحكمة من الزواج لاغية، وزعم بعض الجهلة ورودها في الناس حاليًا، ويسأل فاعلها عن حكمها الشرعي وهو مغلوب على أمرهِ لا يستطيع الفكاك منها، ولو حدث ذلك لأوجدنا محاكم للفصل في زيجة الجن والإنس وهذا أمر يطول شرحه لكونهِ من المواضيع الهامه وهى تزاوج الانس من الجن وسنتحدث قريبا عن هذا الموضوع الهام ....

اللهم لاتجعلنا جسرا يعبر به الناس للجنه ويلقى به فى النار ...... 

هناك تعليق واحد:

  1. اظن انة يحدث تزاوج بين الانس والجن ولاكن رغما عن الانس ومع ذالك فرحمة الله واسعة
    اذ لا ينتج من هذة الزيجات تناسل كونها تحدث رغما عن الانسية حالة بغيان الجنى عليها وتلبسها
    او كونا تحدث رغم عن الانسى حالة تلبس الجنية بة

    فتستمتع معة جنسيا ولاكن لا يحدث تنااسل

    ردحذف